الفشل والنجاح في الحياة كيفية شكر الله على نعمه ...
فالفكرةُ كلها تكمُن في أنني يجب أن أكونَ مثاليًّا وكماليًّا ولا أُخطئ، وأنا أعلم أن هذا خطأٌ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلُّ ابنِ آدم خطَّاء))، ولكن عندما أُخطئ أتضايق وأشعر بحزنٍ.
للوهلة الأولى يبدو الأمر طبيعي بل ومُرحب به، فلا شيء أفضل من أن يستثمر الإنسان في نفسه للوصول إلى مبتغاه. ولكن الشخص المثالي يضع الشخص أهدافًا عالية لتحقيق الأفضل في كل شي، سواء كان في العمل أو الرياضة أو العلاقات أو حتى في مهاراته الشخصية، ويبذل كل جهده للتفوق وتحقيق الكمال.
بعد الاستماع إلى تجارب العملاء، رأيت بوضوح شديد أنَّ السعي إلى تحقيق الكمال مقدَّر له أن يجلب الألم والإرهاق والشعور بالفشل لكونه صعب المنال.
لماذا يدير مودي ظهره لترامب الآن ويتجه إلى عدوه التاريخي؟
عدم القيام بتنفيذ أي مهمة إلا عند التأكد من استطاعتهم تنفيذَها بإتقان.
تنبع مشكلة السعي إلى الكمال من الشعور بعدم الأمان والخوف من الفشل، وتتشكل جذور المشكلة من عدة أسباب:
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انقر هنا بروز هذه الصفة لدى الأشخاص فقد تكون ناتجة عن أسباب تتعلق بطفولتهم و من الممكن أن يكون تعرضهم للنقد الاذع في الطفولة بشكل مستمر و مبالغ فيه في حال تخلفهم عن تحقيق هدف معين للوالدين أحد أسباب هذه المشكلة و يكون عادةً الربط باللاوعي حيث لا يكون الشخص مدركًا للرابط بين أحداث الطفوله و سمات شخصيته الحالية.
السعي للكمال يعني أننا ننظر دائمًا إلى ما ينقصنا بدلًا من تقدير ما أنجزناه بالفعل.
من المفيد، أن تتقبَّل بكلِّ رحابة صدر المواقف الجديدة، والأشياء غير المتوقعة، التي تصادفها في طريقك.
لذا بدلاً من التركيز على الخطأ الذي حدث، لماذا لا تقر بكل الأشياء التي تقوم بها على نحو صحيح؟ افعل ذلك على الأقل قبل محاولة اكتشاف كيفية إجراء تحسينات في المستقبل؛ وليكن شعارك الجديد: "التقدم لا الكمال".
الفشل والنجاح في الحياة أريد أن أغير حالي وأتقرب إلى الله، ولا أدري كيف؟ أرجو مساعدتكم. ...
الشخصية الحساسة والعاطفية أريد إكمال الدراسات العليا لكني أصبت بإحباط! ...
لا تثبط عزيمتك إن لم يقلّ قلقك على الفور، فذلك أمر طبيعي ومتوقع. استمر في المحاولة وكررها، وتعرض للضوء بقدر ما تستطيع.